عاودت قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، قصفها لأماكن في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، وأماكن أخرى في أطراف ومحيط التمانعة وحيش وجرجناز وخان شيخون بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، الواقعة ضمن مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان -في بيان له- أن قوات نظام الأسد استهدف بصاروخي كورنيت قرية الصخر شمال حماة، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، وقصفت مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 10 قذائف.

من جانبه، زعم رئيس النظام السوري بشار الأسد أن صمود الدول المستقلة مثل سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية وغيرها قادر على تغيير الساحة الدولية وإعادة التوازن إليها.

وخلال استقباله، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية ري يونغ هو والوفد المرافق له أشار بشار إلى أن على الرغم من اختلاف شكل الحروب والضغوطات التي تتعرض لها سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية، إلا أن جوهرها وهدفها واحد وهو إضعاف الدول التي تمتلك استقلالية القرار وتقف في وجه المشاريع الغربية، لافتا إلى أن هذه الحروب ليست متعلقة بسوريا وكوريا الشعبية فقط وإنما هي حروب من أجل إعادة رسم خريطة العالم.

وتابع رئيس النظام السوري: “العداء الأمريكي لكل الدول المستقلة ليس له حدود جغرافية، والهزائم التي تتعرض لها المشاريع الغربية وصمود الدول المستقلة مثل سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية وغيرها قادر على تغيير الساحة الدولية وإعادة التوازن إليها”.